ضمن سلسلة لقاءات أجرتها منظمة WTDC بالتعاون مع OXFAM GB من خلال حملة (دفع) المتمثلة بالفريق الاعلامي والفريق القانوني، لقاءآ مع مدير قسم الارشاد الديني في وزراة الداخلية السيد الشيخ : ضياء الشويلي. والذي اعرب عن حثه على تشريع قانون الحماية من العنف الاسري، على ان يكون القانون لا يتعارض مع الشريعة ولا الدين ولا المرجعية، لانه مشروع لابد منه اليوم، ونحن نقف وقفة إجلال واحترام. لابد من اقرار هذا القانون للمرأة التي لاتملك اسرة وقبيله ومرجعية. لابد من رادع لكل من تسول له نفسه لتعنيف المرأة والطفل والاسرة.وأشار الشويلي ان ديننا علمنا الرحمه والتسامح كمافي قوله تعالى ( وما أرسلناك الا رحمة للعالمين) ولا تضربوهن حتى بعود السواك، والمرأة قارورة تحفظ في القلب، وردت في الروايات من تزوج امرأة أوجب عليه يدخلها الجنه ولباسها وطعامها ومسكنها وحفظا لهذه المرأة. الإسلام هو اسلام الحياة لايفرق بين رجل وامرأة. ف المرأة نصف المجتمع، وراء كل نجاح امرأة. الشريعة لا تحرم خروج المراة للعمل ولا تهمش الزوجه وان تكون قائدة في المجتمع.وأكد على مطالبته بتوفير مؤسسات (ملاذ آمن) تلجأ اليها المرأة المشتكيه وحماية المسعف وتوفير محاميين متبرعين بمعالجة قضايا الشخص المعنف سواء كان طفل امراة اسرة.واكد على دوره بالتعاون مع مديرية حماية الاسرة والطفل، قائلا: كانت لنا خطه في الشهر الماضي فيما يخص قضايا التعنيف! وضعنا جمع من الموظفين وثلاثمئة معمم وثلاثمئة رجل دين مع التنسيق الاكاديمي، وكان الجميع على تماس مع كل تلك الأطراف ولم تنتهي بأي محاوله فاشلة اصلحنا الكثير. ودخلنا الكثير من الدورات في هذا الجانب. وفي حال تمت دعوتي لندوات (حملة دفع) سأكون خير داعي ومؤيد ومراعي ومناصر لحقوق الأسرة .
